3شروط هامة تضمن نجاح عملية الطهارة بالليزر

عملية الطهارة بالليزر شأنها شأن جميع الجراحات، قد تنجح أو تفشل مخلفةّ وراءها مضاعفات كبيرة، فكيف نضمن نجاح العملية؟

عملية الطهارة بالليزر شأنها شأن جميع الجراحات، قد تنجح أو تفشل مخلفةّ وراءها مضاعفات كبيرة، فكيف نضمن نجاح العملية؟

يكمن السر وراء بضعة أمور يلزم على الوالدين الاحتياط لها قبل إخضاع الطفل لعملية الطهارة -تُسمى أيضًا بالختان-، نتعرف عليها في ظل هذه المقالة على موقع عرب طب.

الشرط الأول: إجراء العملية في السن المناسب لختان الاطفال

من أولى شروط نجاح عملية الطهارة بالليزر التقيد بـ السن المناسب لختان الاطفال، وهو الأسبوع الأول بعد الولادة، ولا بأس من إجرائها خلال 40 يومًا من ولادة الطفل.

ماذا يحدث إذا تأخر الوالدين عن السن المناسب لختان الاطفال؟

إذا لم يُخضع الوالدان طفلهما إلى عملية الطهارة بالليزر بعد الولادة، فمن المحتمل أن يشعر الأطفال بألم شديد بعد الجراحة، لأن درجة الألم في الأسابيع الأولى البعيدة أكبر من درجتها في الأسابيع الأولى.

الشرط الثاني: اختيار جراح أطفال متمرس

يُعد اختيار جراح أطفال خبير ومتمرس أهم شروط نجاح عملية الطهارة بالليزر، لأنه يحسن التعامل مع الأحداث الطارئة التي تحدث في أثناء الجراحة، وكذلك يحاول تجنب المضاعفات التي تظهر عادة بعد العملية الجراحية.

ويمكن للوالدين التوصل إلى احسن دكتور جراحة أطفال في أكتوبر عبر الاطلاع على شهاداته الطبية وآراء الآباء الذين سبق لهم التعامل مع هذا الطبيب.

عملية الطهارة بالليزر
عملية الطهارة بالليزر

تطبيق نصائح الطبيب بحذافيرها قبل وبعد انتهاء الجراحة

لا ينحصر نجاح عملية الطهارة بالليزر على الجراحة فقط، فهناك بعض التعليمات التي ينبغي للوالدين اتباعها قبل الجراحة وبعدها لضمان نجاحها.

التعليمات الواجب اتباعها قبل عملية الطهارة بالليزر

قبل إخضاع الطفل لعملية الختان، ينبغي للوالدين إجراء بعض الفحوصات لطفلهم، أهمها فحص الدم، فمن الضروري أن تشير التحاليل إلى سلامته من جميع الأمراض واستقرار حالته الصحية العامة.

التعليمات الواجب اتباعها بعد عملية الطهارة بالليزر

بعد انتهاء العملية، يلزم على الوالدين العناية بطفلهما جيدًا إلى أن يتعافى تمامًا من آثار الجراحة، وذلك عبر اتباع النصائح التالية:

  • استخدام المضادات الحيوية ومسكنات الألم الموصوفة من قِبَل الطبيب في مواعيدها المحددة.
  • تغيير الحفاضات على الدوام.
  • منع وصول الماء إلى الجرح.
  • مراقبة موضع الجرح كل ساعة خلال أول 12 ساعة للتأكد من عدم وجود أي أعراض غريبة.
  • استخدام المناديل المبللة لتنظيف الطفل في الأيام الأولى بعد الجراحة، بعدها يُسمح باستخدام الماء والشامبو.
  • التواصل مع الطبيب إذا ظهرت أعراض غير طبيعية على الطفل، مثل عدم تبول الطفل لأكثر من 12 ساعة أو نزيف شديد أو إفرازات كريهة الرائحة.

عند تطبيق هذه الشروط، فغالبًا ما سوف تنجح عملية الطهارة بالليزر، ويتعافى الطفل منها في غضون يومين أو 3 أيام دون ظهور أي مضاعفات عليه.

هل تعلمون أن الليزر ليس التقنية الوحيدة المستخدمة في إجراء عملية الطهارة؟ إذا رغبتم في معرفتها فعليكم بمطالعة مدونة الدكتور محمود طارق -استشاري جراحة الأطفال- الموجودة في موقعه الإلكتروني أو التواصل معه عبر الأرقام الخاصة بالعيادة.