السبيرولينا هي واحد من أكثر المكملات الغذائية شهرة، له دور كبير في تقوية الجسم ؛ وذلك لأن بها عدداً لا بأس به من البروتينات والفيتامينات، كما تحتوي ايضاً على مضادات الأكسدة التي تعزز من قوة الجهاز المناعي وتقي من العديد من الأمراض والسرطانات.
وينصح العديد من الأطباء بتناول حبوب الاسبيرولينافي العديد الأمراض مثل ارتفاع نسبة الكوليستيرول في الدم، والالتهاب الكبدي الوبائي، كما تستعمل أيضاً كمنشط عام للجسم والعقل.
الاسبيرولينا هي طحالب زرقاء مخضرة توجد في الماء، تنمو السبيرولينا في ظروف قاسية للغاية، وقد تنمو في البحيرات أو المياة المالحة بشكل عام بشكل طبيعي أو يزرعها الإنسان، ومن ثم يتم جمعها وتجفيفها وإعادة معالجتها.
وقد تم استعمالها لعدد من القرون باعتبارها مصدر غذائي مهم في العديد من دول العالم، والآن يتم تصنيعها في صورة مكملات غذائية أما على هيئة كبسولات او أقراص أو مسحوق، وهذه الطحالب غنية بالبروتين حيث يمثل فيها ما يقارب ال 60%، وبالتالي فهي من الخضراوات التي تتربع على عرش الاحتواء على البروتين والأحماض الأمينية. ويرى الكثير من العلماء أن مثل تلك الطحالب لها استخدامات عدة في كثير من الأمراض؛ نظراً لاحتوائها على العديد من الأحماض الدهنية والمعادن والفيتامينات.
1.فوائد حبوب السبيرولينا للتنحيف
تلعب السبيرولينا دوراً كبيراً وهاماً في فقدان الوزن في حالة تناولها بانتظام؛ نظراً لكونها طحلب غني بالألياف والفتامينات وسعراته الحرارية منخفضة، فيساعد على جعل الشخص يشعر بالشبع لفترة طويلة ويعطيه شعور بالامتلاء.
كما وجدوا أن هذه الطحالب تساعد في زيادة معدلات حرق الدهون والمخزون النشوي في الجسم، وبالتالي تتخلص من أكبر قدر ممكن من الدهون وتحد من تخزين النشويات في صورة دهون جديدة، وهذا هو المطلوب من أجل المحافظة على قوام ووزن مثالي.
وقد أجريت عدة تجارب وأبحاث توصلوا من خلالها أن طحلب الاسبيرولينا ساعد عدد من الأشخاص في نقصان الوزن عندما تناولوه لمدة ثلاثة شهور متتالية بالمقارنة مع مجموعة أخرى كانوا يتبعون نفس الحمية الغذائية دون تناول الاسبيرولينا.
2.السبيرولينا والحمل
ينصح الأطباء بتناول السبيرولينا أثناء فترة الحمل؛ يرجع السبب في ذلك إلى أن هذا الطحلب غني بالفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الجسم ، وخاصةً الحديد الذي تحتاجه الأم في فترة الحمل، كما ان السبيرولين كطحلب فهو غني أيضاً بالألياف لذلك يلعب دوراً حيوياً في تنظيم حركة الأمعاء وزيادتها ويحد من الإصابة بالإمساك.
3.السبيرولينا ودورها في نضارة البشرة والجلد
يحتوي هذا الطحلب على عدداً من الفيتامينات منها فيتامين ب ومجموعته، وفيتامين هـ ، وفيتامين أ، وكذلك عدداً من الأحماض الدهنية التي يحتاجها الجسم ، لذلك:
يساعد على نضارة البشرة ونعومتها.
يساعد في التخلص من الهالات السوداء حول العينين.
يعمل على تفتيح لون البشرة.
يحافظ على جمال الشعر ويمنع تقصفه.
4.فوائد حبوب السبيرولينا للأطفال
ولا تقتصر فوائد حبوب السبيرولينا على البالغين فحسب، فللسبيرولينا العديد من الفوائد للأطفال؛ فتعتبر مكمل غذائي رائع غني بالفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الجسم الخاص بالطفل في مراحل نموه المختلفة، ويمكننا سرد ما تحتويه السبيرولينا:
فيتامين أ.
فيتامين ج.
فيتامين هـ
معدن الحديد
الفوسفور
الكالسيوم
البوتاسيوم
ولكل عنصر من هذه العناصر دوراً حيوياً في الحفاظ على عظام الطفل وأسنانه وبشرته ونموه العقلي.
5. حبوب الاسبيرولينا وما يتعلق بزيادة الوزن
كثُر الكلام عن السبيرولينا وما يترتب على تناولها من زيادة في وزن الجسم ، ولعل السبب في ذلك هي دراسة نُشرت عام 2011، عندما قاموا بإعطاء عدداً من مصابي فيروس نقص المناعة المكتسبة ( الإيدز) السبيرولينا كمكمل غذائي فوجدوا أن هناك زيادة ملحوظة في أوزانهم، لكن جاءت بعد ذلك عدداً من الأبحاث ضحدت هذا الكلام، كما أن الملعقة الكبيرة من السبيرولينا لا تحتوي إلا على 20 سعر حراري فقط وهي كمية ضئيلة للغاية.
6.السبيرولينا و خفض الكوليستيرول
ثبت في كثير من الأبحاث أن للسبيرولينا دوراً هاماً في خفض تركيز الكوليستريول في الدم، وهذا يعني أنها تحافظ على سلامة الجسم و القلب والأوعية الدموية؛ فالكوليستيرول يترسب في جدر الأوعية الدموية وبخاصة الشرايين التاجية مما يسبب ضيقها إلى أن تصل إلى الانسداد وتصيب بالذبحة الصدرية، لذلك السبيرولينا لها دورٌ كبيرٌ في المحافظة على سلامة القلب والأوعية الدموية.
7.السبيرولينا و مرضى السكري
السبيرولينا مفيدة جداً لمرضى السكري خاصة من النوع الثاني، فقد ثبت في عدد من الأبحاث أن مجموعة من المرضى المصابين بمرض السكري من النوع التاني عندما تناولوا السبيرولينا لمدة ثلاثة شهور متتالية لاحظوا تحسناً في مستوى السكر في الدم، وكذلك انخفاض مستوى الكوليستيرول والدهون الثلاثية.
كما أن هناك مجموعة من المرضى المصابين بالسكري من النوع الأول عندنا تناولوا السبيرولينا مع تقليل جرعة الإنسولين لاحظوا اعتدال مستوى السكر في الدم .
8.سبيرولينا والوقاية من الإصابة بمرض السرطان
نظراً لاحتوائها على كمية مناسبة من مضادات الأكسدة يمنع تكون العناصر المؤكسدة التي تؤدي لتكوين الخلايا السرطانية وبالتالي ، وقد أجريت العديد من الدراسات عام 2016 خلصت هذه الدراسات إلى أن السبيرولينا لها دوراً حيوياً في الوقاية من الإصابة بالسرطانات.
9.استخدام حبوب سبيرولينا لعلاج حساسية الأنف
يقول الباحثون أن حبوب السبيرولينا تلعب دوراً حيوياً في علاج التهاب الأنف والجيوب الأنفية التحسسي، وقد نُشرت دراسات عام 2009 بأن الأشخاص المصابين بالتهاب الأنف التحسسي قد تحسنوا كثيراً عندما تناولوا طحلب سبيرولينا؛ حيث قلت الأعراض المصاحبة كالكحة والعطس والإفرازات واحتقان الأنف.
10.سبيرولينا وفقر الدم
فقر الدم أو ما يعرف بالأنيميا، هي نقص في تركيز الهيموجلوبين في الدم، وللأنيميا أنواع يتم تحديدها وفق عدد من العوامل منها نسبة وجود كرات الدم الحمراء في الدم، ومنها نسبة وتركيز الهيموجلوبين فيها.
وقد أجريت دراسة عام 2005 على 20 مريض نصابين بالأنيميا وقاموا بتناول السبيرولينا لمدة 3 شهور متتالية، وُجد أن هناك تحسن في تركيز الهيموجلوبين لدى هؤلاء الأشخاص.
هذه الطحالب تزيد من تركيز الهيموجلوبين؛ نظراً لاحتوائها على البروتينات اللازمة لتصنيع الهيموجلوبين، بالإضافة لكونها غنية بمعدن الحديد وفيتامين ب الذي يحسن من تركيز الهيموجلوبين وكرات الدم الحمراء في الدم.
فيديو يوضح أهمية وفائدة طحالب السبيرولينا
في هذا الفديو يتم عرض الفرق بين الكلوريلا والسبيرولينا، بالإضافة إلى فائدة هذه الطحالب والأعراض الجانبية المصاحبة لها.
جرعة حبوب سبيرولينا
هناك خلاف أو جدل قائم في تحديد الجرعة المطلوبة من السبيرولينا، إلا أن هناك اجماع في أغلب الدراسات أن الجرعة المسموح بها هي من 1 إلى 8 جرامات يومياً، ويمكن أن تختلف هذه الجرعة حسب وزن وسن الشخص.
هناك عدداً من الحالات يمكن اعتماد الجرعة كالتالي:
إذا تناول سبيرولينا لخفض الكوليستيرول فيمكن تناول من 1 إلى 8 جرام.
من أجل بناء العضلات: من 2 غلى 7.5 جرامات.
من اجل ضبط نسبة الجلوكوز في الدم يجب تناول 2 جرام يومياً.
من أجل السيطرة على الضغط المرتفع يتم تناول من 3.5 إلى 4.5 جراماً يومياً.
الآثار الجانبية المصاحبة للإفراط في تناول سبيرولينا
ثمة عدداً من الآثار الجانبية التي قد تحدث نتيجة تناول حبوب هذا الطحلب بجرعات أكبر كثيراً من الموصى بها، ومن هذه الأعراض والأضرار ما يلي:
الشعور بالميل للقيئ والغثيان.
الصداع ودوار الرأس.
الأرق وقلة النوم.
العرق الغزير.
وهن في العضلات وألم في المفاصل.
الحساسية واعراضها لمن يعانون من الحساسية المفرطة لمكونات طحلب السبيرولينا.
تساعد على إبطاء تخثر الدم
لأن سبيرولينا تعمل على إبطاء التخثر وتجلط الدم، وبالتالي الأشخاص المصابين باضطرابات النزيف أو الأشخاص الين يتناولون أدوية مميعة للدم يجب عليهم تجنب تناول الاسبيرولينا.
هل لحبوب سبيرولينا علاقة بالإصابة بأمراض المناعة الذاتية؟
لم يثبت في أي بحث أو ورقة علمة أن هذه الطحالب تكون سبباً في الإصابة بأي من أمراض المناعة الذاتية، كا لم يثبت أن لها علاقة بزيادة تأثير المناعة الذاتية.
إلا أنه في حالة وجود حساسية لأحد مكونات المكمل يجب التوقف عن تناول العقار تجنباً للأعراض الجانبية التي قد تنجم عن فرط الحساسية.
موانع استعمال سبيرولينا
هناك عدداً من الأمراض تحتم على الشخص أن يمتنع على تناول هذه الطحالب ومنها ما يلي:
المرضى الذين يعانون من النقرص.
المرضى الذين يعانون من خلل في إفراز هرمون الثيروكسين (مرضى الغدة الدرقية).
من يعانون من حصوات على الكلى.
من يعانون من الحساسية المفرطة للدواء أو لأحد مكوناته.
طريقة استخدام حبوب سبيرولينا
أما عن تناول حبوب السبيرولينا، فيمكن تناولها بين الوجبات ويمكن تقسيم الجرعة ولابد من تناولها في الوقت المناسب، لابد من الالتزام بالجرعة الموصى بها تجنباً للتسمم بالجرعة الزائدة من الدواء، ويمكن تناول الحبوب وشرب الماء أثناء تناولها.
[highlight color=”yellow”]لابد من مراجعة الطبيب المعالج قبل الشروع في تناول الدواء [/highlight]
معلومات مهمة قد تفيدك |
المغنيسيوم من المكملات الغذائية التي يحتاجها الجسم، وله دورٌ كبيرٌ في المحافظة على سلامة الجلد والشعر وتحسين المذاج كما يزيد من نشاط الجسم وقوته.