فوائد فيتامين د في الجسم

تعزز الفيتامينات من تطور الجسد ونموه بشكل طبيعي، أحد هذه الفيتامينات هو فيتامين د؛ يصنع الجسد فيتامين د على شكل هرمون، ويحصل عليه من الخارج، تعزز عدد من المصادر والممارسات من وجود فيتامين د في جسم الإنسان

تعزز الفيتامينات من تطور الجسد ونموه بشكل طبيعي، أحد هذه الفيتامينات هو فيتامين د؛ يصنع الجسد فيتامين د على شكل هرمون، ويحصل عليه من الخارج، تعزز عدد من المصادر والممارسات من وجود فيتامين د في جسم الإنسان، مثل الأطعمة التي تحتوي فيتامين د بشكل طبيعي (الأسماك الدهنية والبيض ولحم كبد القبر والأجبان) والأطعمة المدعمة في فيتامين د (منتجات الألبان وحبوب الإفطار وعصير البرتقال)، ممارسة الرياضة بشكل منتظم (يحفز النشاط البدني إنتاج الفيتامين)، بالإضافة إلى المكملات الغذائية وهذا ما سنعرفه على موقع عرب طب.

يصنع الجسد فيتامين د من خلال التعرض لأشعة الشمس، تعمل كريمات الحماية من الشمس المطبقة بشكل خاطئ إلى الحد من امتصاص الفيتامين، ويقل امتصاص الفيتامين أيضًا عند تغطية الجلد، كما ويجب الحذر من التعرض المفرط لأشعة الشمس.

فيتامين د
فيتامين د

فوائد فيتامين د في الجسم

يعمل فيتامين د على تعزيز الصحة العامة للجسد، تشير الدراسات إلى فعاليته في العديد من وظائف الجسد:

صحة الأوعية الدموية والقلب: يعمل فيتامين د على التقليل من مستويات الكوليسترول في الدم، والحفاظ على ضغط الدم بمعدلاته الطبيعية.

صحة العظام: حيث أن فيتامين د قابل للذوبان بالدهون يعمل على تحسين قدرة الجسد في امتصاص الفسفور والكالسيوم وتخزينهم؛ وهم الأساس بناء العظام.

مكافحة السرطانات: أثبتت عدد من الدراسات قدرة فيتامين د على الحد من نمو الخلايا السرطانية.

مكافحة الالتهابات والعدوى: حيث يدعم فيتامين د جهاز المناعة في محاربة الفيروسات والبكتيريا.

بالرغم من أن هنالك عدد من الدراسات أثبتت فعالية فيتامين د،في مكافحة الاكتئاب، ومنع التصلب العصبي المتعدد، والإصابة بالسكري إلا أن التجارب السريرية لم تثبت فعاليتها.

مسببات نقص فيتامين د

 يعرف نقص فيتامين د على أنه عدم وصول الكميات الكافية من فيتامين د إلى أعضاء الجسد، الأمر الذي يؤدي إلى حدوث خلل في أداء الجسد لوظائفه، وقد يؤدي إلى حدوث عدد من الحالات المرضية؛ مثل الكساح لدى الرضع والأطفال، ضعف وهشاشة العظام، بالإضافة إلى تلين العظام، يصاب الأشخاص بنقص فيتامين د لعدد من الأسباب، أبرزها:

  • عدم تناول ما يكفي من الأغذية الغنية بفيتامين د.
  • عدم التعرض لأشعة الشمس بشكل كافي.
  • ضعف في أداء الكلى أو الكبد؛ حيث لا يتم تحويل فيتامين د إلى أشكاله النشطة في الجسد.
  • ضعف قدرة الجسد على امتصاص فيتامين د من الغذاء.
  • تعارض أنواع من الأدوية مع قدرة الجسد على التعامل مع فيتامين د.

 لا توجد أعراض واضحة تشير إلى نقص فيتامين د، يتم تشخيص النقص بواسطة فحوصات الدم، هنالك العديد من الفئات تصنف على أنها أكثر عرضة لخطر الإصابة بنقص فيتامين د؛ الرضع، وكبار السن، وذوي البشرة الداكنة، والمصابين ببعض الحالات الصحية؛ مثل مرضى الاضطرابات الهضمية، وأمراض الكبد، بالإضافة للأشخاص الذين يعانون من السمنة.

المراجع

1.

https://medlineplus.gov/vitamind.htmll

2.

https://www.healthdirect.gov.au/vitamin-d-deficiency

3.

https://www.betterhealth.vic.gov.au/health/healthyliving/vitamin-d

4.

https://www.hsph.harvard.edu/nutritionsource/vitamin-d/

5.

https://ods.od.nih.gov/factsheets/VitaminD-Consumer/