تحديد نوع الجنين

يضطر بعض الأشخاص إلى إجراء تحديد نوع الجنين، هذا الإجراء هو مجرد خطوة من خطوات عملية الحقن المجهري، وبالتالي فلا يتم إجراؤها كعملية منفردة، وقد قمنا بالفعل بإجراء تحديد النوع وكثيراً ما يكلل العمل بالنجاح.

إجراء تحديد نوع الجنين

هي عبارة عن اختيار جنس المولود، تلك العملية غاية في الدقة، تتم من ضمن خطوات عملية الحقن المجهري، يتم استخدام تقنية الفحص الوراثي للأجنة قبل الزرع، وتعتبر تلك هي الطريقة الوحيدة من أحل تحديد النوع، لذلك يجب على الزوجين أن يتفهما أنه من أجل تحديد النوع لا بد من القيام بإجراء عملية الحقن المجهري، حتى إذا كانت حالة الزوجين لا تتطلب ذلك.

إذا كنت تقبل على تحديد نوع الجنين في مستشفى بداية، فإننا دائماً نسعى لتوعية مرضانا، عن طريق شرح الإجراءات الذين سوق يمرون بها، كما يتم اطلاعهم على التقنيات المستخدمة وطرق العلاج، كي يكونوا على دراية بخطوات العملية.

بحيث يتم شرح أنت أثناء إجراء عملية الحقن المجهري، يتم إجراء تحديد جنس المولود، وتعتبر تلك الخطوة هي الخطوة التي تسبق عملية غرس الجنين في رحم الأم، وقد قمنا كثيراً بهذا الإجراء، وكثيراً ما توجت العملية بالنجاح، فنحن ننافس النسبة العالمية في نجاح عملية الحقن المجهري على مستوى العالم، ويأتي إلينا أزواج لإجراء العملية من جميع أنحاء العالم، نظراً لخبرة المستشفى الكبيرة في هذا المجال.

تحديد نوع الجنين
تحديد نوع الجنين

خطوات تحديد نوع الجنين

 أولاً يتم تحضير الأم جيداً من أجل متابعة التبويض ومراقبة المبيض لحين إطلاق بويضة سليمة، بعدها يتم أخذ السائل المنوي من الزوج ثم يتم انتقاء الحيوانات المنوية منه، بحيث يتم اختيار أفضل الحيوانات المنوية التي تتمتع بحركة صحية وسليمة، ثم يتم تلقيح حيوان منوي واحد في بويضة واحدة، يتم إعادة البويضات بحيوان منوي وتظل في حاضنة إلى عدة أيام، كي تنقسم إلى عدة خلايا وتتحول إلى جنين.

يتم سحب خلية كي يقوم الطبيب بفحص الكروموسومات ومعرفة نوع الجنين إذا كان سوف يكون ذكر أو أنثى، وبالتالي يتم اختيار جنس الجنين المراد من قبل الزوجين وغرسه في رحم الأم، إلى الآن لم يثبت علمياً أنه يتم تحديد نوع الجنين من خلال تناول أدوية معينة أو طعام معين أو ممارسة الجماع بطريقة معينة، ولكن المثبت علمياً أن الطريقة الوحيدة هي فحص كروموسومات الجنين واختيار النوع المطلوب.

سبب اللجوء إلى تحديد نوع الجنين

يوجد جدل كبير بشأن إجراء تحديد النوع اجتماعياً ودينياً، حيث يعتبر البعض هذا الإجراء هو التدخل في إرادة الله، والاعتراض على أقداره، ولكن البعض الآخر يعرف أن تلك العملية ليس الغرض منها فقط هو اختيار نوع جنين معين، ولكن البعض يضطر إلى ذلك لتلاشي حدوث أمراض وراثية معينة، كما أنه يمكن التواصل مع دار الإفتاء للتأكد من عدم تعارض هذا الإجراء مع الدين.

يعتبر السبب الرئيسي الذي من أجله يلجأ الأزواج إلى إجراء تحديد النوع هو منع توريث الأمراض الوراثية كما ذكرنا، حيث أن في بعض الحالات لا تتوارث البنات أمراض معينة، وهكذا الذكور، وبالتالي يتم تحديد جنس المولود من هذا المنطلق، كما يلجأ العديد من الأزواج إلى ذلك، من أجل تحقيق توازن عائلي، بحيث إذا كانت الأسرة تمتلك ابنتين، فإنهم يسعون إلى إنجاب طفل ذكر والعكس، وبالتالي فإنه يتحقق توازن بين أفراد الأسرة، كما يتم تحقيق توازن مجتمعي، فإن الأزواج لن يتجهون إلى الإنجاب مرات عديدة من أجل الحصول على نوع جنين معين.