للتعافي سريعًا، خطوات لتقليص مدة الشفاء من عملية الرباط الصليبي ، تستغرق مدة الشفاء من عملية الرباط الصليبي عدة أسابيع، وقد تمتد أحيانًا إلى شهور عدة حتى يستعيد الفرد نشاطه، ويعود إلى روتين حياته الطبيعي الذي يتضمن المشي والحركة دون مساعدة.
وقد يصعب على بعض المرضى الصبر كل تلك الفترة للتعافي من العملية، لذلك نقدم لكم بعض النصائح والخطوات التي تُسهم في تقليص مدة التعافي بعد الجراحة وهذا ما سنعرفه على موقع عرب طب.
الحركة التدريجية للحفاظ على نتائج عملية الرباط الصليبي
تسبب إصابات الرباط الصليبي صعوبة تحريك المُصاب قدميه، ومن المتوقع أن يستمر الوضع على نفس المنوال إلى أن يخضع المريض لعملية الرباط الصليبي.
وكي لا تطول مدة الشفاء من عملية الرباط الصليبي، ويستطيع المُصاب المشي خلال أسرع وقت ممكن، عليه ببدء التحرك تدريجيًا وعدم تحميل الجسد مجهودًا يفوق طاقته الحالية. إليكم كيفية تأهيل الجسم للمشي بعد الجراحة:
- في اليوم الثاني من عملية الرباط الصليبي يمكن للمريض المشي على نحو خاص يوضح الجراح المختص بما لا يتضمن ثني الركبة وفردها، وينبغي حينها حصول المُصاب على مساعدة أحد أفراد أسرته، أو استخدام العكازات.
- بعد مضي أسبوعين إلى 4 أسابيع، يمكن للمريض المشي بنفسه دون الحاجة إلى مساعدة الآخرين.
- عقب مرور 10 إلى 12 أسبوعًا، يسمح الطبيب للمصاب بزيادة وتيرة الحركة والمشي بمعدل أسرع، ويمكنه ممارسة رياضة الجري.
- بعد مرور 5 إلى 7 أشهر، يسمح الجراح للمصاب بالعودة إلى ممارسة شتى أنواع الرياضة بما تتضمن تلك التي تحتاج إلى تغيير اتجاه حركة مفصل الركبة، مثل كرة القدم.
ومن المتوقع أن تبلغ مدة الشفاء من عملية الرباط الصليبي نحو 12 شهرًا في حال الالتزام بنظام الحركة التدريجي، أما إذا أهمل المصاب ذلك البرنامج فغالبًا ما تطول المدة لتتخطى السنة الواحدة.
العلاج الطبيعي ضروري لتقليص مدة الشفاء من عملية الرباط الصليبي
من الوسائل المهمة التي ينبغي للمريض الاعتماد عليها بعد جراحة الرباط الصليبي الخضوع لجلسات العلاج الطبيعي، فالعلاج الطبيعي يسهم في تحسين حالة الجسد وتأهيله للعودة إلى طبيعته من جديد.
أثر العلاج الطبيعي في تحسين نتائج عملية الرباط الصليبي وتعافي الجسم
يهدف العلاج الطبيعي إلى تقوية العضلات المحيطة بالركبة، خاصةً العضلة الأمامية، ما يحث الجسم على التعافي سريعًا. وينقسم برنامج العلاج الطبيعي إلى مجموعة جلسات تُجرى على فترات متباعدة في مركز مختص.
ما عدد جلسات العلاج الطبيعي التي ينبغي للمريض الخضوع لها؟
تختلف عدد الجلسات العلاج الطبيعي التي ينبغي للمريض الخضوع لها تبعًا لبعض العوامل:
- سن المريض.
- وزنه.
- قوة العضلات.
- مدى استجابة الجسم للجلسات.
الخضوع لجلسات العلاج الطبيعي ضروري للمصابين الخاضعين لعملية الرباط الصليبي، لذلك ينبغي لهم الحرص عليها وعدم تجاهلها والالتزام بمواعيدها، لأن إهمالها قد يؤدي إلى تأخير التعافي، وإطالة مدة الشفاء من عملية الرباط الصليبي.
ملحوظة: في أثناء تحديد تكلفة عملية الرباط الصليبي الإجمالية، ينبغي الأخذ في الاعتبار سعر جلسات العلاج الطبيعي المتوقع الخضوع لها.
التعامل مع ألم عملية الرباط الصليبي وتخفيفه
لا شك أن عملية الرباط الصليبي تسبب الشعور ببعض الألم خلال فترة الاستشفاء، وفي غالب الأحوال يستمر الشعور بذلك الألم نحو أسبوع إلى أسبوعين، وإلى أن تنقضي تلك الفترة يمكن للمريض التغلب على الألم عبر اتباع بعض النصائح التالية:
- تناول المسكنات التي يصفها الطبيب.
- اتباع طريقة النوم الصحيحة بعد العملية، وهو أمر ينبغي للطبيب شرحه بالتفصيل للمصاب.
أنواع مسكنات الألم الواجب تناولها بعد عملية الرباط الصليبي
توجد أنواع مختلفة من مسكنات الألم التي يصفها الطبيب للقضاء على الألم الناتج من عملية الرباط الصليبي، أشهرها:
- الأسيتامينوفين.
- الأيبوبروفين.
- النابروكسين.
وينبغي للمريض استشارة الطبيب حول نوع المسكن المناسب لحالته الصحية، وعدم تناوله من تلقاء نفسه.
النوم دون ثني الركبتين يخفف الألم ويساعد على سرعة التعافي
من الأمور التي يجد المصاب صعوبة في التعامل معها خلال الأيام الأولى بعد جراحة عملية الرباط الصليبي طريقة النوم، ويُفترض بالمريض النوم مع رفع الركبتين دون ثنيهما، ويمكن وضع الركبتين على وسادة لتجنب إرهاقهما. يُسهم النوم دون ثني الركبتين في الحفاظ على النتيجة النهائية لعملية الرباط الصليبي.
إن اتباع النصائح السابقة وما يقدمه الجراح المختص من تعليمات يسهم في تقليص مدة الشفاء من عملية الرباط الصليبي، فنجاح العملية يعتمد على كفاءة الجراح، وعلى مدى التزام المُصاب بتلك التعليمات.
هل ترغب في معرفة المزيد عن عملية الرباط الصليبي؟ نوصيك بتصفح مدونة موقع الدكتور محمد أبوالعطا -أستاذ جراحة العظام ومناظير المفاصل وإصابات الملاعب- للتعرف على أحدث التقنيات العلاجية المستخدمة في علاج إصابات العظام.
